السبت، 3 أغسطس 2024

الاحتفاء بمجرمى الحرب!

ليس عجيباً أن يحتفى الأمريكان بمجرم حرب كنتينياهو فى الكونجرس مع التصفيق الشديد والحار له والاحتفاء به فأمريكا دائما بالنسبة لى هى اسرائيل والداعم الاساسى لليهود فى العالم وصناع القراروكبار الساسة  فى الولايات المتحدة هم يهود أو ذو هوية يهودية صهيونية فعلى سبيل المثال وليس الحصر : كامالا هاريس -المرشحة لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية ونائبة بايدن - متزوجة يهودي.. ترامب ابنته يهودية وزوجها صهيوني.. بايدن من صغره يتفاخر إنه صهيوني ..

وليس بعيدا أن يأخذ المجرم نتيناهو جائزة نوبل للسلام بعد ذلك وسط تصفيق حاد من الجميع!

فمع الوقت ومن التاريخ يتاكد لدى ان جائزة نوبل يدور حولها كثير من الشبهات. فحصول رئيس وزراء اثيوبيا "ابى احمد " لجائزة نوبل للسلام ووجود مشاكل ع مياه النيل .. فهل لجنة الجائزة من اليهود او من المحابين لهم.؟!.

فى مقاله كتب سامح كريم ف مجلة العربى الكويتية عدد اغسطس 2002 مقالة بعنوان " جائزة نوبل . . . التاريخ المشبوه لأكبر جائزة عالمية " كتب يقول : "كذلك يحار المرء حين توجه جوائز السلام مناصفة لمتحاربين وصلوا توّاً من ميدان القتال إلى مائدة المفاوضات, فتمنحها مناصفة عام 1973 لكل من الأمريكي (هنري كيسنجر) والفيتنامي (دوك تو), وتمنحها عام 1978 مناصفة أيضاً للرئيس الراحل محمد أنور السادات, ومناحم بيجن رئيس وزراء إسرائيل. وفي الحال الأولى تبدو المناصفة غير عادلة بين المعتدي والضحية, وفي الحال الثانية تستحيل هذه المناصفة, إذ كيف تسوي لجنة المحكمين الخمسة بين زعيم عربي خاض مع شعبه حرباً ضارية لاسترداد حقه, وبيجين الذي كان حتى عام 1977 ممنوعاً من دخول بريطانيا نظراً لتاريخه الإرهابي الأسود?"

وكما اخذها مناصفة ياسر عرفات وشمعون بيريز واسحاق رابين عام ١٩٩٤ وحصلت عليها اون سان تشى فى مينامار وهى المسئولة عن المذابح ضد مسلمى الروهينجا.

ففى كثير من الأحيان  يتم الاحتفاء بمجرمى الحرب ولكن لكل أجل كتاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ..ق18