الخميس، 24 مارس 2011

- النظر للأسفل من علو مرتفع!.

النظر للأسفل من علو مرتفع!.
هناك الكثير منا من يخاف النظر من علو مرتفع إلى أسفل فهؤلاء لديهم "فوبيا" الاماكن المرتفعة وهى من أشهر أنواع (الفوبيا)، التى يعرفها العامة، من كثرة الحديث عنها، فى الروايات وأفلام السينما.

والمصابون بمرض (فوبيا) المرتفعات، يشعرون بدوار عنيف، وفقدان تام للاتزان، وترتجف أطرافهم، وتتيبَّس، وقد تعجز سيقانهم عن حملهم أيضاً، إذا ما تواجدوا فى مكان مرتفع، أو حتى شاهدوا صورة تم التقاطها من مكان مرتفع..

لذلك إذا كنت من هؤلاء لاتنظر إلى الصور الآتية...
عند النظر من الجزء العلوي  لبرج دبي على ارتفاع 2684 قدم

الأربعاء، 23 مارس 2011

-رواية : فى وادى الغلابة.

فى وادى الغلابة.
للكاتب الكبير: إحسان عبد القدوس
"مصطفى" طالب كلية الهندسة الذى لايوجد هدف من وجوده فى الجامعة سوى أن والده الثرى (رضوان الدسوقى) صاحب الشركات يريده أن يحمل لقب مهندس ... وفى مناقشة له مع أحد الطلاب المتزعمين الأراء فى الجامعة حول نظام الدولة وكيف ان الحكومة تخدع الشعب دائماً بتغيير الظاهر دون تغيير الواقع وان الواقع يزداد من سىء إلى أسوأ فهى "ترفع الأجور والمرتبات وفى الوقت نفسه ترفع الاسعار أكثر من الزيادة فى رفع المرتبات..أى أن الفرد الفقير كلما إزداد دخله إزداد فقراً" ص10 إذ به يتعرف على تدعى "نهى" وسخرت منه فكيف له وهو بن مليونير يجلس مع الغلابة ولكنه يفاجأها بقوله"متعة الحياة والإحساس بها ليست فيما يملكه الإنسان بين يديه ولكن فيما يسعى إليه ويحققه"ص15

الثلاثاء، 22 مارس 2011

- يوم المياه العالمى..

يوم المياه العالمى..
يوم المياه العالمى
 (شعار يوم المياه العالمى-2011)

يتم الاحتفال باليوم العالمي للمياه يوم 22 مارس سنوياً منذ عام 1993 عندما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة  أن يوم 22 مارس من كل عام هو اليوم العالمي للمياه ولكل عام شعار خاص به..وشعار هذا العام (2011) "المياه للمدن:استجابة للتحدى العمرانى".

إن الماء سر من أسرار الحياة على وجه الكرة الأرضية فقال الله تعالى"وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ" الأنبياء: 30
وفى موضع أخر"وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ" النور: 45 فالماء ضروري لجميع أشكال الحياة.

الجمعة، 11 مارس 2011

- الميكروباص!.

الميكروباص!!
 (مصدر الصورة من هنا )
التفت سائق الحافلة الصغيرة "الميكروباص-micro-bus" إلى شرطى المرور كبير السن وأعطى له ورقة نقدية قيمتها 50 قرشاً! لكى يتغاضى عنه نتيجة مخالفة ارتكبها وهى زيادة عدد الركاب عن العدد المسموح به ب 5 ركاب، والعجيب أن الفرد الخامس يجلس على ساق زميله بجوار السائق!إنها مهزلة بجميع المقاييس!
أحب أن أجلس دائماً بجوار النافذة لأسلى نفسى بالنظر من وراء زجاج النافذة إلى المنازل أو المحلات التجارية أو حتى أحد فروع نهر النيل أو الأراضى الزراعية بما تحمله من بهجة إلى النفس،وينافسك على الجلوس على هذا المقعد الكثير فإذا أتيت إلى "الميكروباص"متأخراً ستجد كل المقاعد بجوار النوافذ شاغرة فربما يكون للأخرين أسباب أخرى أو نفس سببى.
فى هذه اللحظات أكون شارداً أفكر فى كثير من الأشياء أو قل"أحلام يقظة" ولكن ينبهنا صوت سائق "الميكروباص" "الأجرة يا حضرات"...أسلم الأجرة إلى الجالس أمامى ،لتمض بين الأكف حتى تصل إلى السائق.