الثلاثاء، 20 مايو 2008

- الخالدون مائة أعظمهم محمد رسول الله.


فى 600صفحة صدر كتاب بعنوان " المائة: تقويم لأعظم الناس أثراً فى التاريخ "
للمؤلف "مايكل هارت" وهو عالم فلكى رياضى يعمل فى هيئة الفضاء الأمريكية أما متعته الاولى هى دراسة التاريخ .
وكان لدى المؤلف مقاييس ثابته لإختيار الشخصيات المائة وإستبعاد مئات غيرها.. من بينها:-
  • يجب أن تكون حقيقية فهناك شخصيات كثيرة شهيرة ولكن لا يعلم أحد إذا كانت حقيقة عاشت ام لم تكن حقيقية فمثلا الشاعر الإغريقى هوميروس لا يعرف إذا كان إنسان او اسطورة.
  • واستبعد الكثير من المجهولين كأول من إخترع النار والعجلة لانهم غير معروفين.
  •  وكان لا بد من الشخص أن يكون عميق الأثر.
  •  لابد للشخص ان يكون له تأثير عالمى وليس محلى إقليمى.
  •  أن يكون للشخصية أثر " شخصى " عميق متجدد على شعبها وعلى تاريخ الإنسانية ولذلك إختار محمداً صلى الله عليه وسلم على رأس هذه القائمة وعنده لذلك اسباب مقنعة.
ما سبق هو نقلاً بتصرف من مقدمة الكاتب أنيس منصور التى قدم بها الكتاب