‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقتطفات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقتطفات. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 16 يوليو 2024

- يوم عاشوراء!

صيام يوم عاشوراء

كما تعودنا من رحمه الله بنا أن جعل لنا مواسم للطاعات ونفحات وهبات من الواهب العاطى وفرص يجب أن نغتنمها لكسب الحسنات ومغفرة الذنوب والمعاصى وتكفير الذنوب.

ومن تلك المواسم يوم عاشوراء



ويوم عاشوراء يوافق يوم العاشر من محرم وهو اليوم الذي نجّى الله فيه موسى من فرعون، وصيامه مستحب عند أهل السنة والجماعة، فقد روى البخاري عن ابن عباس قال: «قدم النبي ﷺ المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال:

الخميس، 1 فبراير 2024

عطاء الله !

 عطاء الله !


 ما أروع قول الله تعالى "ولسوف يعطيك ربك فترضى" الآية 5 سورة الضحى فلا يعدك ربك بالعطاء فقط وإنما العطاء حتى الرضا!

تقول مُزدانَةْ "عطاء الله مُدهِش.. وعوض الله عزيز! لا حدَّ له ولا مُنتهى فلا أحد ييأس ويستصعب شيء أمام قدرة الله، إذا جعلك تصبر كثيرًا تأكَّد أنَّك ستنال ضعف ما كنت تتمنَّى وستندهش من كرمه"

ويقول بن القيم رحمه الله فى كتابه الماتع : طريق الهجرتين وباب السعادتين: اللَّه سبحانه يعلم ولا تعلم، ويقدر ولا تقدر، ويعطيك من فضله  لا لمعاوضة ولا لمنفعة يرجوها منك، ولا لِتكثُر بك، ولا لِتعزز بك؛ ولا يخاف الفقر، ولا تنقص خزائنه على سعة الإنفاق. ولا يحبس فضلَه عنك لحاجةٍ منه إليه واستغناءً به ، بحيث إذا أخرجه أثَّر ذلك في غناه.

وهو يحب الجود والبذل والعطاءَ والإحسان أعظمَ ممَّا تحبّ أنت الأخذ والانتفاع بما سألته، فإذا حبسه عنك فاعلم أنَّك أنت الواقف في طريق مصالحك، وأنت المعوّق لوصول فضله إليك، وأنت حجر في طريق نفسك. وهذا الأمرهو الأغلبُ على الخليقة، فإنَّ اللَّه سبحانه قضى فيما قضَى به أنَّ ما عنده لا يُنال إلا بطاعته، وأنَّه ما استُجلِبتْ نِعَمُ اللَّه بغير طاعته، ولا استُديمتْ بغير شكره، ولا عُوِّقتْ وامتنعتْ بغير معصيته. 

وكذلك إذا أنعمَ عليك ثمَّ سلبك النعمة فإنه لم يسلبها لبخل منه ولا استئثار بها عليك، وإنَّما أنت السبب  في سلبها عنك، فإنَّ اللَّه لا يغيِّر ما بقومٍ حتَّى يغيروا ما بأنفسهم.{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٥٣)} [الأنفال/ ٥٣].فما أُزيلت نعمُ اللَّه بغير معصيته يقول على بن ابى طالب:

إذا كنتَ في نعمةٍ فارْعَهَا ...    فإنَّ المعاصى تُزيلُ النِّعَمْ
وحافظ عليها بتقولى الإله       ...فإن الأله سريع النقم

فآفتُك من نفسك، وبلاؤك منك ، وأنت في الحقيقة الذي بالغتَ في عداوتك، وبلغتَ من معاداة نفسك ما لا يبلغ العدوُّ منك، كما قيل:ما يبلغُ الأعداءُ من جَاهلٍ ... ما يبلغُ الجاهلُ من نفسِهِ.

فعطاء الله كبير وعوضه أكبر وخير دائم النزول الينا، ونحن مغمورون بحنانه ولطفه سبحانه، ما أكرمه. لا تدع المحن تكسر عزيمتك وتثنيك عن النهوض مرة أخرى، ارفع هامتك عاليا وحافظ على نعمه وعطاؤه بطاعته والبعد عن الذنوب والمعاصى التى تزيل النعم!

الأحد، 28 يناير 2024

- كمال النعيم في الدَّار الآخرة!

كمال النعيم فى الدار الأخره!

 يقول بن القيم فى كتابه كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين كمال النعيم في الدَّار الآخرة يكون برؤية الله عزوجل، وسماع كلامه، وقربه، ورضوانه؛ لا كما يزعمُ من يزعم أنه لا لذَّةَ في الآخرَة إلا بالمخلوق من المأكول والمشروب والملبوس والمنكوح. بل اللذة والنعيم التام في حظهم من الخالق تعالى أعظمُ مما يخطر بالبال أو يدور في الخيال.

وفي دعاء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الذي  رواه الإمام أحمد في مسنده، وابن حبان والحاكم في صحيحيهما: "وأسألُكَ  لذَّة النظَرِ إلى وجهكَ، والشَّوْقَ إلى لقائِكَ، في غيرِ ضراءَ مُضِرَّة، ولا فتنةٍ مُضِلَّة" .

ولهذا قال تعالى في حقِّ الكفَّار: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (١٥) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (١٦)} [المطففين/ ١٥ - ١٦].

فعذاب الحجاب من أعظم أنواع العذاب الذي يعذَّب به أعداؤه، ولذة النظر إلى وجهه الكريم أعظمُ أنواع اللذات التي ينعم بها أولياؤه، ولا تقومُ حظوظُهم من سائر المخلوقات مقامَ حظِّهم من رؤيته، وسماع كلامه، والدنو منه وقربه.

الاثنين، 16 يوليو 2012

- هل سيتم تطبيق شريعة إيران أم أفغانستان؟!

أى الشرائع يريدون ؟!!

هناك الكثير ممن تحدثه عن تطبيق الشريعة الإسلامية يحاول أن يقنعك بأن هناك شرائع متعددة!! فهناك شريعة الخوميني في إيران ، وشريعة النميري في السودان ، وشريعة أفغانستان، وشريعة الوهابيين في السعودية ، فأي شريعة من هذه الشرائع يريدها التيار الإسلامي ؟ ولماذا؟ وإذا كانوا لم يتفقوا على شريعة فيما بينهم فكيف يدعوننا إلى أمر مبهم لم يتفقوا على مضمونه بعد؟

فى حقيقة الأمر ليست هناك شرائع متعددة إنما هي شريعة واحدة بعث الله بها نبيه محمدا وألزم أتباعه بالحكم بها والتحاكم إليها إلى قيام الساعة ، ولكن هذه الشريعة تشتمل على نوعين من الأحكام :
  • أولها ..المحكم :وهو ما كان موضعا لدليل قاطع من نص صحيح أو إجماع صريح.
  • والثاني ..المتشابه :وهو ما تفاوتت فيه الاجتهادات وتعددت فيه الآراء لعدم قطعية أدلته ثبوتًا أو دلالة .

الأحد، 6 مايو 2012

- ما المقصود بصطلح الشريعة الإسلامية؟

ما المقصود بمصطلح الشريعة الإسلامية؟
الشريعة: هى كل ما شرعه الله لعباده من الدين.

فهى بمعناها العام تشمل كل ما جاء به الإسلام من العقائد والأخلاق والعبادات والمعاملات ونظم الحياة المختلفة لتحقيق سعادة الناس فى الدنيا والآخرة.

ويمعناها الخاص تطلق على الأحكام العملية من العبادات والمعاملات..

الخميس، 8 مارس 2012

- ما أفضل أنواع القراءة؟!

ما أفضل أنواع القراءة؟
أ.د.عبد الكريم بكار
  • أن نختار ‎الكتاب‏ الجيد وأن نقرأه بطريقة صحيحة هذا يعنى أننا نشكل ‎عقولنا‏ بطريقة صحيحة. ‎
  • بالقراءة نكون متميزين،مبدعين،متفوقين فى حياتنا.

الثلاثاء، 6 مارس 2012

- إنما طائركم معكم.

إنما طائركم معكم

إن المصنوعات الجمادية لا ذنب عليها ، فإنها خاضعة لإرادة الإنسان وعقليته وأخلاقه ، فهي في ذات نفسها ليست خيراً ولا شراً ، ولكن الإنسان هو الذي يجعلها باستعماله لها خيراً أو شراً ، وكثيراً ما تكون خيراً في نفسها ، فيحولها الإنسان شراً بسوء استعماله وخبث سريرته ، وفساد تربيته ، فليس الشأن في هذه الآلات والمخترعات ، إنما الشأن فيمن يستغلها وفي الغرض الذي يستعملها له .

وحقيقة أن يقال – لمن أصبح يتطير في أوربا من هذه الآلات ، ومن الطيارات التي تقذف القنابل ، وتدمر المنازل ، وتنسف القرى والمدن ، والغواصات التي تغرق بواخر الركاب المسالمين والتجار الآمنين ، واللاسلكية التي تذيع الكذب والزور ، وتنشر الخلاعة والمجون ويشكو منها ، ويوجه إليها الملام :-{ قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ } فإن العلوم الطبيعية تسخر للإنسان القوة المادية ، وليس من شأنها أن تعلمه أيضاً كيف يستعملها ، وفيم يضعها ، كالكبريت يعطيك ناراً ؛ ولك أن تحرق بها بيتاً على سكانه ، أو تطبخ طعاماً أو تستدفئ بالنار ، والذي يعلم كيف يستعمل الإنسان القوة وفيما يضعها هو الدين ، فالدين يرشد الإنسان كيف ينتفع بقوته انتفاعاً حقيقياً ، وكيف يشكر نعمة الله ، ويحظر على الإنسان أن يكون بقوته التي خوله الله إياها معيناً على الظلم والجريمة والإثم والعدوان ، كما قال موسى عليه السلام : {قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ }(القصص)  وقال سليمان : { هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ }(النمل)

الأربعاء، 11 يناير 2012

- كيف وصل الغرب إلى المادية وجحد الدين!

كيف وصل الغرب إلى المادية وجحد الدين!
كيف وصل الغرب إلى المادية وجحد الدين!
جناية رجال الدين على الكتب الدينية :-
من أعظم أخطاء رجال الدين في أوربا ومن أكبر جناياتهم على أنفسهم وعلى الدين الذي كانوا يمثلونه أنهم دسوا في كتبهم الدينية المقدسة معلومات بشرية ومسلمات عصرية عن التاريخ والجغرافية والعلوم الطبيعية ربما كانت أقصى ما وصلوا إليه من العلم في ذلك العصر، وكانت حقائق راهنة لا يشك فيها رجال ذلك العصر ، ولكنها ليست أقصى ما وصل إليه العلم الإنساني ، وإذا كان ذلك في عصر من العصور غاية ما وصل إليه علم البشر فإنه لا يؤمن عليه التحول والتعارض ؛ فإن العلم الإنساني متدرج مترق ، فمن بنى عليه دينه فقد بنى قصرًا على كثيب مهيل من الرمل . ولعلهم فعلوا ذلك بنية حسنة ولكنه كان أكبر جناية على أنفسهم وعلى الدين ، فإن ذلك ، كان سبباً للكفاح المشئوم بين الدين والعقل والعلم الذي انهزم فيه ذلك الدين المختلط بعلم البشر الذي فيه الحق والباطل والخالص والزائف – هزيمة منكرة ، وسقط رجال الدين سقوطاً لم ينهضوا بعده ، وشر من ذلك كله وأشأم أن أوربا أصبحت لا دينية.

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

- الأئمة المسلمون وخصائصهم

الأئمة المسلمون وخصائصهم
الأئمة المسلمون وخصائصهم
ظهر المسلمون وتزعموا العالم وعزلوا الأمم المريضة من زعامة الإنسانية التي استغلتها وأساءت عملها ، وساروا بالإنسانية سيراً حثيثاً متزناً عادلاً ، وقد توفرت فيهم الصفات التي تؤهلهم لقيادة الأمم ، وتضمن سعادتها وفلاحها في ظلهم وتحت قيادتهم .

أولاً : أنهم أصحاب كتاب منزل وشريعة إلهية ، فلا يقننون ولا يشترعون من عند أنفسهم ، لأن ذلك منبع الجهل والخطأ والظلم ، ولا يخبطون في سلوكهم وسياستهم ومعاملتهم للناس خبط عشواء ، قد جعل الله لهم نوراً مشون به في الناس ، وجعل لهم شريعة يحكمون بها بين الناس . قال تعالى (إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ) يوسف 40