بدأها الرسول صلى الله عليه وسلم منذ أربعة عشر قرناً من الزمان وقد أطلقها قوية واضحة صريحة بالعناية بالأم والإهتمام بها فعن معاوية بن حيدة : " قلت يا رسول الله من أبر قال أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك ثم الأقرب فالأقرب" .(1)
وقد عنى الإسلام عناية كاملة بالأم وأن الجنة تحت أقدامها فالأم هى المشعل الذى ينير طريق الرجال وهى التى تربى الأولاد وتسهر عليهم وتكاد تقطع من جسمها لتعطى أولادها ما يحتاجون وتعمل كمانعة صواعق إذا حدث غضب فى منزلها بتهدئة الأمور..
فالأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق فالأمومة وحنانها وعطفها غريزة فى أى إمرأة وأى أنثى عامةً ..
وحتى أنثى الحيوان تجد عندها عطفها وعنايتها بأبنائها كالإنسان تماماً ..
والأم هى مُسكن الألم عندما نمرض ...
وهى مهدىء الأعصاب الذى يهدءنا عندما نغضب ...
وهى الإبتسامة عندما نحزن..
ولن نستطيع أن نوفيها حقها أبداً..
فإليها منا السلام والمودة وخالص التقدير والإحترام والدعاء بالشفاء والرحمة ..
د إبراهيم
إليكى يا أمى **لسوف أعود يا أمى**
كلمات : هشام زرزور
الإنشودة من شريط صمتاً للمنشد احمد بو خاطر
كلمات الأنشودة
لسوف أعود يا أمي ..أقبّل رأسك الزاكي
أبُثك كل أشواقي ...وأرشف عطر يمناك
أمرغ في ثرى قدميك ..خدي حين ألقاك
أوري الترب من دمعي ..سرورا في محياك
فكم أسهرت من ليل ..لأرقد ملأ أجفاني
وكم أظمأت من جوف ..لترويني بتحناني
ويوم مرضت لا أنسى ..دموعا منك كالمطر
وعينا منك ساهرة ..تخاف علي من خطر
ويوم وداعنا فجرا ..وما أقساه من فجر
يحار القول في وصف ال ..ذي لاقيت من هجري
وقلت مقالة لا زلــ ..ت مدّكرا بها دهري
محال أن ترى صدرا ..أحن عليك من صدري
ببرك يا منى عمري ..إله الكون أوصاني
رضاؤك سر توفيقي ..وحبك ومض إيماني
وصدق دعائك انفرجت ..به كربي وأحزاني
ودادك لا يشاطرني ..به أحد من البشر
فأنت النبض في قلبي ..وأنت النور في بصري
وأنت اللحن في شفتي ..بوجهك ينجلي كدري
إليك أعود يا أمي ..غدا أرتاح من سفري
ويبدأ عهدي الثاني..ويزهو الغصن بالزهر
(1) ( حسن صحيح ) _ الترمذي 1976
الله يا دكتور اابراهيم
ردحذفأنوده رائعة في الرقة سلم اختيارك
وموضوعك جد مفيد والله لازم دايما نفتكر الوالدين الدننيا تلاهي
جزاك الله كل خير
تحياتي
شهر زاد
ردحذفجزانا وإياكم إن شاء الله منورة يا فندم
من أجمل وأحب الأناشيد إلى قلبي
ردحذفجزيت خيرا