نور..
عندما هممت للذهاب إلى النوم ضغت على زر المصباح لأطفىء "نور" الحجرة فوجدت "نوراً" يتخلل زجاج الباب ثم الستار المعلق عليه ليهبط على الأرض راسماً الشكل الزخرفى الجميل الموجود على الستار،راسماً ورود وأزهار..أثار إعجابى ذلك المنظر...وتعجبت اكثر من ذلك الجار الذى يسرج مصباح شرفته ليلاً كل يوم للمارة حتى مع وجود أعمدة إنارة فى الشوارع،يفعل هذا كل يوم منذ ولدت إلى الآن..إنها من بعض العادات الموجودة فى قريتى..الكل يساعد بعضه..يخدم بعضه..يحب بعضه..