‏إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر. إظهار كافة الرسائل

السبت، 28 يناير 2012

- نور.

 نور..
نور-ضوء-شمس
عندما هممت للذهاب إلى النوم ضغت على زر المصباح لأطفىء "نور" الحجرة فوجدت "نوراً" يتخلل زجاج الباب ثم الستار المعلق عليه ليهبط على الأرض راسماً الشكل الزخرفى الجميل الموجود على الستار،راسماً ورود وأزهار..أثار إعجابى ذلك المنظر...وتعجبت اكثر من ذلك الجار الذى يسرج مصباح شرفته ليلاً كل يوم للمارة حتى مع وجود أعمدة إنارة فى الشوارع،يفعل هذا كل يوم منذ ولدت إلى الآن..إنها من بعض العادات الموجودة فى قريتى..الكل يساعد بعضه..يخدم بعضه..يحب بعضه..

الخميس، 26 مايو 2011

- أبو العريف!

أبو العريف!
أبو العريف!
 ليل نهار قد نشاهد مجادلات ومشاحنات وحوارات وسؤال لذلك وسؤال لذاك سواء فى حياتنا اليومية أو على الفضائيات والتلفاز.
وفى مجتمعنا العربى تكاد تصل نسبة "لاأعرف" إلى 5% فالكل يفتى فى اشياء لايعرفها..

الجمعة، 11 مارس 2011

- الميكروباص!.

الميكروباص!!
 (مصدر الصورة من هنا )
التفت سائق الحافلة الصغيرة "الميكروباص-micro-bus" إلى شرطى المرور كبير السن وأعطى له ورقة نقدية قيمتها 50 قرشاً! لكى يتغاضى عنه نتيجة مخالفة ارتكبها وهى زيادة عدد الركاب عن العدد المسموح به ب 5 ركاب، والعجيب أن الفرد الخامس يجلس على ساق زميله بجوار السائق!إنها مهزلة بجميع المقاييس!
أحب أن أجلس دائماً بجوار النافذة لأسلى نفسى بالنظر من وراء زجاج النافذة إلى المنازل أو المحلات التجارية أو حتى أحد فروع نهر النيل أو الأراضى الزراعية بما تحمله من بهجة إلى النفس،وينافسك على الجلوس على هذا المقعد الكثير فإذا أتيت إلى "الميكروباص"متأخراً ستجد كل المقاعد بجوار النوافذ شاغرة فربما يكون للأخرين أسباب أخرى أو نفس سببى.
فى هذه اللحظات أكون شارداً أفكر فى كثير من الأشياء أو قل"أحلام يقظة" ولكن ينبهنا صوت سائق "الميكروباص" "الأجرة يا حضرات"...أسلم الأجرة إلى الجالس أمامى ،لتمض بين الأكف حتى تصل إلى السائق.

السبت، 25 ديسمبر 2010

- حوار مع عصفور مُحبَط.

حوار مع عصفور مُحبَط.
فى يوم من الأيام كنت اسير على شاطىء البحر وإذ بى أجد عصفوراً  ينظر لما حوله فى سكون تام ..ينظر إلى الأمام .. وكأنه يريد شيئاً.. ولا يجد إجابة سوى أمواج عاتية وبحر هائج. كان حلمه أن يطير ولكن إنكسار عزيمته أعجزته عن الطيران ولكن قدره ان يظل هكذا ينظر ويحلم إلى ان يأتى يوم الأمل...