الأربعاء، 1 أبريل 2009

- وجدت أن 1.

وجدت أن ما أكتبه عبارة عن إما نصائح أقولها لنفسى أو خبرات وتجارب مررت بها أو نتائج استنبطتها من مواقف معينة فلنرى ماذا وجدت..

وجدت أن :- الإخلاص لله فى العمل - أياً كان هذا العمل - من مفاتيح النجاح والتفوق فى هذا العمل.
وجدت أن :- أجمل الأوقات الراحة بعد العناء.
وجدت أن :- لاشىء فى هذه الدنيا يستحق الحزن.
وجدت أن :- الإنسان المعطاء هو الذى يعطى ولا يسأل المقابل.
وجدت أن :- الإستغفار من مفاتيح الرزق والسعادة.
وجدت أن :- لا شىء يساوى رضا الوالدين فى هذه الدنيا.
وجدت أن :- مابنى على باطل فهو باطل.

الأحد، 15 مارس 2009

- رسالة إلى عزيزى "س".

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, بعد التحية الطيبة المباركة أكتب إليك عزيزى "سين" هذه الرسالة وقد تكون الأخيرة إليك لتعلم أننا فى حالة يمتزج فيها الإحباط واليأس واللاشعور..فنحن فى حالة يرثى لها ....
عزيزى "سين"، هنا يغدر الناس بعضعهم ببعض واختفت المودة والرحمة التى نتمناها جميعاً فالكل يأكل بعضه من أجل المال ولذلك لاتوجد بركة فى هذا المال...
عزيزى "سين"، أكتب إليك لتعلم أن كل شخص هنا قد تخلى عن هويته وأصبح يقلد الغرباء فأطلق المستقبل علينا مدافعه الشديدة بعد أن أطلقنا مسدساتنا على ماضينا وهويتنا...

الثلاثاء، 3 مارس 2009

- بائعة الفول.

إنها إحدى الليالى معتدلة الجو حيث نتمشى على هذا الكورنيش الذى يطل على مياه تجرى فى تناسق جذاب وقرر الرفاق ان نتناول ساندوتشاً من الفول وكان أمامنا بائع فول كبير السن على عربة صغيرة يبيع ساندوتشات الفول وذهب أحد الرفاق ليشترى لنا الساندوتشات وجلست والبقية على كراسى المرافق العامة على الكورنيش وأثناء ذلك لفت إنتباهى إبنة البائع التى تبيع معه وتساعده فى همة ونشاط دون كلل أو ملل فتقف فى حشمة وإحترام ولديها وجه لم تلمسه مستحضرات التجميل فيصبح أمام حرارة الفول نوعاً نادراً من الجمال ويضفى عليها الحجاب جمالاً على جمال ولكنى رأيت فى سعادة بالغة على عكس المتوقع أن يكون فى عينيها حزن لما هى فيه أو لأن أمثالها يستريحون فى المنازل ولاسيما إن كانت كلية مثل كليتها التى تحتاج نوعاً كبيراً من تنظيم الوقت والراحة والمذاكرة.
ولكنها سعيدة لما هى فيه من رضا وقناعة وأخلاقها الطيبة وتفوقها فى دراستها فهى على عتبة أن تصبح معيدة فى كلية الطب او نائبة فى مستشفيات الجامعة ولا ينال ذلك إلا الأوائل المتفوقين .