الثلاثاء، 10 يونيو 2008

- كتاب "يوميات نص الليل".

يحتوى كتاب "يوميات نص الليل" لمؤلفه دكتور مصطفى محمود على مجموعة قيمة من 17 مقال بدأت أولها بـــ" الطفل العميق" وتناول فيه براءة الطفل الذى يسأل عن أشياء كثيرة وكيف أن هذه الأسئلة التى يعتبرها البعض ساذجة وتافهة لاجواب لها ماهى إلا أسئلة يتألف منها فكر الإنسان وحضارته ويدعو فى أخر مقاله إلى أن "العظيم هو الذى يحافظ على براءته وعلى أفكاره الحرة المجنحة".

ويأتى المقال الثانى "مرحباُ بالخوف" ليوضح لنا أهمية وجود حقيقة الجرائم والفضائح والحروب والمجاعات والكوارث العالمية على صفحات الجرائد والمجلات وغيرها من وسائل الإعلام فهذه الحقيقة كفيلة بأن تثير أعصابنا لنتغير ليست لأنها مجرد أخبار ترفع الضغط أو تسبب لنا القلق.

ويتحدث فى القال الثالث -" الشر "- عن الحرية وعلاقتها بالشر وكون الشر ثمن للحرية فوقوعنا فى الخطأ نتيجة للحرية المطلقة يعتبر شر.

الثلاثاء، 20 مايو 2008

- الخالدون مائة أعظمهم محمد رسول الله.


فى 600صفحة صدر كتاب بعنوان " المائة: تقويم لأعظم الناس أثراً فى التاريخ "
للمؤلف "مايكل هارت" وهو عالم فلكى رياضى يعمل فى هيئة الفضاء الأمريكية أما متعته الاولى هى دراسة التاريخ .
وكان لدى المؤلف مقاييس ثابته لإختيار الشخصيات المائة وإستبعاد مئات غيرها.. من بينها:-
  • يجب أن تكون حقيقية فهناك شخصيات كثيرة شهيرة ولكن لا يعلم أحد إذا كانت حقيقة عاشت ام لم تكن حقيقية فمثلا الشاعر الإغريقى هوميروس لا يعرف إذا كان إنسان او اسطورة.
  • واستبعد الكثير من المجهولين كأول من إخترع النار والعجلة لانهم غير معروفين.
  •  وكان لا بد من الشخص أن يكون عميق الأثر.
  •  لابد للشخص ان يكون له تأثير عالمى وليس محلى إقليمى.
  •  أن يكون للشخصية أثر " شخصى " عميق متجدد على شعبها وعلى تاريخ الإنسانية ولذلك إختار محمداً صلى الله عليه وسلم على رأس هذه القائمة وعنده لذلك اسباب مقنعة.
ما سبق هو نقلاً بتصرف من مقدمة الكاتب أنيس منصور التى قدم بها الكتاب
 

السبت، 12 أبريل 2008

- الإسلام والتنمية.

لقد جاء الإسلام منذ 14 قرناً ليقضى على كل أمور التخلف والجهل وليدعو إلى حياة بسطية سلسة سهلة ممتعة هادف . جاء لينمى الإنسان ويرتقى به وبعقله نحو ما ينفعه ويجعله خليفة الله فى الأرض وذلك بمنهج الإسلام فأنزل الله القرآن على مبعوثه محمد صلى الله عليه وسلم والتى سنته هى المتمم والمكمل لهذا المنهج ...

ولكننا فى واقع مؤسف من تقليد للغرباء دون وعى أو تمحيص ومن تدهور فى جميع المجالات الإقتصادية والسياسية ...إلخ فنحن أصبحنا مجتمع مستهلك بجميع المقاييس فتحولنا من منتج كما كان فى العصور الذهبية الإسلامية إلى سوق مروجين لبضائع الأخرين دون وعى من حقيقة أن ذلك قتل للإبداع والإقتصاد ..

وفى حقيقة الأمر أن الإسلام قد قدم الإطار الإجتماعى الذى يمكننا من تقديم نماذج إبداعية وتفكير مذهل والمضى قدماً نحو تنمية وآمن بشريين ..ولكن هذا لا يجعلنا نقول ان المسلمون فى حالة جيدة ولكن العكس صحيح تماماً! فهذا الإطار لا يتم تنفيذه بصورة صحيحة أو لا يتم نهائياً..