الأحد، 11 نوفمبر 2007

- شرارة ونهايات كثيرة.

ذهب شرارة (أبو سيجارة) فى صباح أحد الأيام للكشف فى عيادة الباطنة فى إحدى المستشفيات الجامعية بشكوى بسيطة من ألم فى المعدة فسأله الطبيب عن كونه مدخن أم لا ... فأجاب شرارة بالإيجاب فطلب الطبيب منه الإمتناع عن التدخين مع أخذ بعض الأدوية وأن ما لديه هو إلتهاب بسيط فى جدار المعدة وما ذلك إلا بداية لمشاكل كبيرة كالسرطانات والعقم والذبحة الصدرية وغيرها من الأمراض التى يزيد التدخين من معدل حدوثها أو يكون سبب فيها وأن الدواء الذى سيكتبه له لن يجدى إلا بالامتناع عن التدخين والبعد عن السيجارة...

الأربعاء، 10 أكتوبر 2007

- علم نفس قرآنى جديد.

يضم كتاب "علم نفس قرآنى جديد" لدكتور" مصطفى محمود" 15 مقالاً قيماً..بدأت أولها بمقال يحمل اسمه نفس اسم الكتاب "علم نفس قرآنى جديد" والذى تناول فيه أن طالما أن لا إله إلا الله وان قدرة الله موجودة فيجب أن يطمئن القلب وترتاح النفس ويسكن الفؤاد ويزول القلق واختار دكتور مصطفى محمود " السكينة " لتكون صفة واحدة جامعة لطابع المؤمن.وتناول مقارنة بين الأخلاق بالمعنى المادى الواقعى والأخلاق بالمعنى الدينى..ويرد فى هذا المقال على "فرويد" ومزاعمه وخزعبلاته ويوضح خطأه فى تفسير الجنس والطاقة الجنسية واللذة الجنسية والأحلام وقارن بين الحزن فى الإسلام والحزن عند فرويد ويوضح خطأ علم النفس فى تفسير الوسواس والخواطر والعذاب النفسى وكيف أن علم النفس لايرى إمكاناً لتبديل النفس أو تغييرها تغييراً جوهرياً شاملاً فى حين ان ديننا الحنيف يقول بإمكانية تغيير النفس تغييراً جوهرياً وإخراجها من الظلمة إلى النور وكيف فسر العلم الحديث النسيان مع أن النسيان نتيجة نسيان الله والبعد عنه "نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ" . ويظهر فشل الطب النفسى الحديث فى علاج الحالات المرضية ومحدودية العلاج فى المسكنات والمنومات وذلك ماهو إلا عجز وفشل وهروب من المشكلة بينما أن العلاج النفسى الفعال هو ذكر الله بالقلب واللسان والجوارح والسلوك والعمل..ويناشدنا فى هذا المقال بألا ننساق وراء الحضارة الغربية وأن نعرض لهم حضارتنا وديننا.

الأحد، 23 سبتمبر 2007

- قلب وقلوب.


القلب ذلك العضو الذى يقع فى التجويف الصدرى لجسم الإنسان و الذى يشبه التفاحة ذات اللون الأحمر القاتم والذى يساوى حجمه قبضة اليد حينما يكون منقبضاً إنقباض كُلى إنه عضو لا يكل ولا يمل من العمل والنبض بمعدل 70 نبضة فى الدقيقة دافعاً ال//د//م إلى أنسجة الجسم ليغذيها ويمدها بالأكسجين ... فالقلب مجموعة لانهائية من النعم وليس نعمة واحدة يجب أن نشكر الله عليها ...