الأربعاء، 10 أكتوبر 2007

- علم نفس قرآنى جديد.

يضم كتاب "علم نفس قرآنى جديد" لدكتور" مصطفى محمود" 15 مقالاً قيماً..بدأت أولها بمقال يحمل اسمه نفس اسم الكتاب "علم نفس قرآنى جديد" والذى تناول فيه أن طالما أن لا إله إلا الله وان قدرة الله موجودة فيجب أن يطمئن القلب وترتاح النفس ويسكن الفؤاد ويزول القلق واختار دكتور مصطفى محمود " السكينة " لتكون صفة واحدة جامعة لطابع المؤمن.وتناول مقارنة بين الأخلاق بالمعنى المادى الواقعى والأخلاق بالمعنى الدينى..ويرد فى هذا المقال على "فرويد" ومزاعمه وخزعبلاته ويوضح خطأه فى تفسير الجنس والطاقة الجنسية واللذة الجنسية والأحلام وقارن بين الحزن فى الإسلام والحزن عند فرويد ويوضح خطأ علم النفس فى تفسير الوسواس والخواطر والعذاب النفسى وكيف أن علم النفس لايرى إمكاناً لتبديل النفس أو تغييرها تغييراً جوهرياً شاملاً فى حين ان ديننا الحنيف يقول بإمكانية تغيير النفس تغييراً جوهرياً وإخراجها من الظلمة إلى النور وكيف فسر العلم الحديث النسيان مع أن النسيان نتيجة نسيان الله والبعد عنه "نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ" . ويظهر فشل الطب النفسى الحديث فى علاج الحالات المرضية ومحدودية العلاج فى المسكنات والمنومات وذلك ماهو إلا عجز وفشل وهروب من المشكلة بينما أن العلاج النفسى الفعال هو ذكر الله بالقلب واللسان والجوارح والسلوك والعمل..ويناشدنا فى هذا المقال بألا ننساق وراء الحضارة الغربية وأن نعرض لهم حضارتنا وديننا.

الأحد، 23 سبتمبر 2007

- قلب وقلوب.


القلب ذلك العضو الذى يقع فى التجويف الصدرى لجسم الإنسان و الذى يشبه التفاحة ذات اللون الأحمر القاتم والذى يساوى حجمه قبضة اليد حينما يكون منقبضاً إنقباض كُلى إنه عضو لا يكل ولا يمل من العمل والنبض بمعدل 70 نبضة فى الدقيقة دافعاً ال//د//م إلى أنسجة الجسم ليغذيها ويمدها بالأكسجين ... فالقلب مجموعة لانهائية من النعم وليس نعمة واحدة يجب أن نشكر الله عليها ...

الأحد، 12 أغسطس 2007

- الممنوع مرغوب !

منذ بدأ الخليقة وخلق الله سبحانه وتعالى أدم وحواء والممنوع مرغوب !

فرفض إبليس السجود إلى أدم واتجاهه إلى معصية الخالق( الممنوع) أدى إلى

طرده من الجنة وذلك بسبب تكبره ورفضه إذن فالممنوع مرغوب.

{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى

وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ }البقرة34

اتجاه أدم وحواء إلى الشجرة الممنوعة أدى إلى نزولهما إلى الأرض

فرغبتهما أدت إلى شقائهما {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ

وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ

{35}فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ

لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ{36}}البقرة

وعلى الرغم من تحريم الزنا فى الإسلام ..

وليس فقط الزنا بمعناه المحدود ولكن الزنا بمعناه الشامل

فالأيدى تزنى والقلب يزنى والعين تزنى ...إلخ.

ومع التشديد على عواقب الزنا على مختلف النواحى المَرَضية والنفسية

والإجتماعية إلا أن الممنوع مرغوب ..