الميكروباص!!
(مصدر الصورة من هنا )
التفت سائق الحافلة الصغيرة "الميكروباص-micro-bus" إلى شرطى المرور كبير السن وأعطى له ورقة نقدية قيمتها 50 قرشاً! لكى يتغاضى عنه نتيجة مخالفة ارتكبها وهى زيادة عدد الركاب عن العدد المسموح به ب 5 ركاب، والعجيب أن الفرد الخامس يجلس على ساق زميله بجوار السائق!إنها مهزلة بجميع المقاييس!
أحب أن أجلس دائماً بجوار النافذة لأسلى نفسى بالنظر من وراء زجاج النافذة إلى المنازل أو المحلات التجارية أو حتى أحد فروع نهر النيل أو الأراضى الزراعية بما تحمله من بهجة إلى النفس،وينافسك على الجلوس على هذا المقعد الكثير فإذا أتيت إلى "الميكروباص"متأخراً ستجد كل المقاعد بجوار النوافذ شاغرة فربما يكون للأخرين أسباب أخرى أو نفس سببى.
فى هذه اللحظات أكون شارداً أفكر فى كثير من الأشياء أو قل"أحلام يقظة" ولكن ينبهنا صوت سائق "الميكروباص" "الأجرة يا حضرات"...أسلم الأجرة إلى الجالس أمامى ،لتمض بين الأكف حتى تصل إلى السائق.