صيام يوم عاشوراء
كما تعودنا من رحمه الله بنا أن جعل لنا مواسم للطاعات ونفحات وهبات من الواهب العاطى وفرص يجب أن نغتنمها لكسب الحسنات ومغفرة الذنوب والمعاصى وتكفير الذنوب.
ومن تلك المواسم يوم عاشوراء
ويوم عاشوراء يوافق يوم العاشر من محرم وهو اليوم الذي نجّى الله فيه موسى من فرعون، وصيامه مستحب عند أهل السنة والجماعة، فقد روى البخاري عن ابن عباس قال: «قدم النبي ﷺ المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال:
وصيام يوم عاشوراء يأتى بعد يوم عرفة فى الفضل ، ,افضل أحواله صوم التاسع والعاشر ، ثم العاشر والحادى عشر ، ثم صوم العاشر وحده ثم صوم الثلاثة جميعاً.
فصيام يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ." رواه مسلم
وروى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس قوله: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ.».
تقبل الله
ردحذفمنا ومنكم د إيمان ..بارك الله فى حضرتك ..
حذف