الخميس، 6 يناير 2011

- اليوم العالمى ليتامى الحروب..وذكرى غزة!

اليوم العالمى ليتامى الحروب..وذكرى غزة!
لقد دعت منظمات فرنسية غير حكومية تدعى "أغيثوا الأطفال المحتاجين" إلى إنشاء يوم عالمى ليتامى الحروب وكان ذلك اليوم هو السادس من يناير فى كل عام..فالأطفال كثيراً مايكونوا ضحايا لصراعات وحروب سواء كانت دولية او أهلية... فالحروب عندما تشرد وتيتم الأطفال فإنها تقضى على أمل وحياة دولة أو أمة فالأطفال هم شباب و أباء وأمهات المستقبل وهم أمل الأمة..
 أيتام الحروب هم أطفال يعيشون المأساة والجراح دون أى ذنب، تتحكم في مصائرهم إرادة المحتل المعتدي وترسخ في أذهانهم صورة الأرض المسلوبة الغارقة في شلالات من الدم..

وحرب غزة قد وهبت للعالم بالتأكيد ألالاف اليتامى ومازال مسلسل الجرح ينزف فى فلسطين وبلاد العالم الإسلامى المحتلة الأخرى!
 هذا إن لم تستهدف إسرائيل أطفال غزة بالقتل  فهذا شىء أخر فهناك فرق بين اليتيم وبين الطفل الذى قتله عدوه فالعدو يستهدف أمل الأمة بجعل هذا الأمل يتيماً فإن لم يفلح ذلك يتم قتله بالرصاص المسكوب!

ولا نستبعد قيام إسرائيل خلال حربها على غزة فى يوم السادس من يناير الذى هو نفس اليوم العالمى ليتامى الحروب باستهداف المدارس  التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة :- ومنها مدرسة الفاخورة في جباليا شمال غزة التي تم استهدافها في 6 يناير 2009 بقنابل الفسفور الأبيض الحارقة مما أدى إلى استشهاد 41 مدنيا وإصابة العديد بجروح وحروق ويذكر ان المدارس استخدمت كملاجئ للهاربين بحياتهم من القصف وتدمير بيوتهم رغم أن الاونروا كانت قد سلمت للجيش الإسرائيلي احداثيات المدارس في القطاع لتجنب قصفها إلا أن الجيش الإسرائيلي برر ذلك بوجود مسلحين فيها الامر الذي نفته الوكالة بشكل قاطع.

فى ذكرى حرب غزة  عجبتنى فكرة الرسومات الجدارية 
أو فن الجداريات( graffiti) فقد قام أحد المسلمين فى إنجلترا والذى يدعى محمد على برسم حرب غزة على أحد الجدران فى احد شوارع برمنغهام بانجلترا فى 4 يناير 2009 وذلك محاولة منه لاستخادم هذا الفن فى تعريف الناس بهذه الحرب وما يحدث ...
وإليكم ما فعله فى هذا الفيديو
(مع ملاحظة أن الفيديو باللغة الإنجليزية ولكنى أدعوكم لمشاهدة ما فعله من مجهود).

إلى أن يأتى اليوم لهذا الطفل ليقف فى وجه عدوه الذى سلبه أهله وأصدقائه وأرضه ...
إلى أن ياتى اليوم الذى يعود فيه الحق لأصحابه...
إلى غزة وأهلها وكل بلد إسلامى محتل ويتامى الحروب منا السلامَ..

د إبراهيم

هناك 8 تعليقات:

  1. لكل طفل قصة بطولة

    ولكل بلد محتل سجل يحوى ملايين القصص عن الأبطال

    وحتى يتسنى لنا التنقيب عن هذا السجل

    لابد من اسهامات , وهاهى النفوس الرحيمة تبذل من انسانيتها اسهاما , فشكرا لأبطال قصصنا المحببة إلى قلوبنا , وشكرا لمن حملها إلينا :)

    ردحذف
  2. المرة دي ظبطت ، فشكرا لك يا دكتور و جزاكم الله خيرا

    ردحذف
  3. أخى الفاضل: د/ابراهيم
    ألم يكن من الأفضل لنا كعرب ومسلمين أن نقوم بواجبنا نحو أبنائنا اليتامى من الأطفال الفلسطينيين؟

    الأخوة فى غزة وفى فلسطسن عموماً يعيشون تحت ضغوط لايتحملها بشر..هؤلاء جنس فوق مصاف البشر.

    نصرهم الله وأعزهم.

    ردحذف
  4. Samakafelmo7eet
    أشيل الموضوع واحط كلام حضرتك يعنى :)

    ردحذف
  5. محمد محمود عمارة
    جزانا وإياكم خيراً إن شاء الله
    تحت أمر سيادتك
    منورنا:)

    ردحذف
  6. محمد الجرايحى
    بالفعل سيدى الفاضل..وهذا مانهدف إليه..
    نصر الله مجاهدينا فى كل مكان..
    بارك الله فيك

    ردحذف
  7. السلام عليكم

    جزاك الله خيرا يا دكتور على هذه اللفتة الطيبة وعلى الكليب...

    فكرة الجداريات فعلا جميلة جدا، وتنشر الفكرة لدى رجل الشارع العادي قبل المثقف..
    لكننا للأسف نفتقر في بلادنا لهذه الحرية في التعبير لدى الغرب..!!

    عامة نحن نحاول عبر المدونات القيام بجزء يسير من الدور المنوط بنا.. اللهم تقبل..

    تحياتي أخي الكريم.

    ردحذف
  8. ماجد القاضي
    بالفعل يا فندم
    إذا فعل ذلك هنا سيقولون تلوث بيئى وستحدث مشاكل بسبب تشويه الجدران ولايعلمون أنه فن أو على الأقل بدلا ماهو موجود على الجدران..
    وبالتأكيد أن هناك استئذان من صاحب الجدار..
    وإن فعل ذلك هنا سيقولون مجنون..
    الله وفقنا جميعا لم فيه الخير والصلاح..

    ردحذف

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ..ق18