الاثنين، 1 ديسمبر 2008

- طوابير.

يختلف معنى طابور من مكان إلى أخر ومن زمان إلى أخر....

فيوجد جبل طابور فى فلسطين ليشهد على أحداث دينية عند اصحاب الديانات الأخرى غير المسلمة..وهو من الجبال التى تشهد طبيعة جميلة وأشجار الصنوبر الاصيلة..

ويبدأ بطابور الصباح الطلاب فى المدارس ليقوموا بعملية إحماء سريع وتنشيط بدنى قبل البدأ فى اليوم الدراسى من خلال بعض الحركات التى يأمرهم بها مدرس التربية الرياضية فى المدرسة...
ونشير إلى أن هناك مصطلح يسمى الطابور الخامس وهو تعبير نشأ أثناء الحرب الأهلية الإسبانية التي نشبت عام 1936 م وأول من أطلق هذا التعبير هو الجنرال كويبو كيللانو أحد قادة القوات الثائرة الزاحفة على مدريد ..
ولفظ الطابور الخامس يعنى الخونة والمنافقين ومروجى الإشاعات والمندسين بين صفوف الشعب لإعطاء معلوماتهم للعدو سواء كان داخليا أو خارجيا..

ونذهب مسرعين إلى طابور الجيش الذى لا يوجد فى نظامه وحزمه..

ونمر على طوابير العالم الثالث او ما يسمونها بطوابير المجاعات حيث يتجمع الفقراء والجوعى فى طوابير لأخذ حصتهم من عربات الأمم المتحدة(U.N).

أما ماهو أهم فهو طابور الخبز"العيش" الذى لا نظام فيه ولا رحمة او ما يماثله من طوابير الجمعيات الإستهلاكية أوطوابير الحصول على أنابيب البوتاجاز أو طوابير التقدم لوظائف أو طوابير الحجز لتذاكر ولا سيما تذاكر السينما ومباريات كرة القدم....

وهذه الطوابير وأخطرها "طابور العيش" تحتاج لمعاملة خاصة فتحتاج سيارة إسعاف وعربة مطافىء وسيارة نجدة تأهباً لحدوث أى كوراث بشرية فهذه الطوابير أشبه بحرب أهلية تدور يومياً أمام أفران الخبز على مستوى الجمهورية ...
ولكن هناك من يجيد التعامل مع هذه الطوابير ويجيد الزحام والخناق فيها وهناك من لا يجيد ويرجع دائماً إلى الخلف وعندما يأتى دوره لياخذ نصيبه فى الخبز يقول له البائع " العيش خلص ..فوت علينا بكره يا سيد"

هناك تعليقان (2):

  1. ومن طرائف الطابور سواء كان طابور عيش أو طابور جمعية أو طابور معاشات أو اى طابور كان
    تلاقى واحد وراك بيأزأزلب وكل شوية قشر يجى عليك هيا نقصاه هيا كمان
    لو سمحت ياستاذ قشر اللب بيجى عليا
    يرد عليك بكل بساطة معلهش لامؤاخذة ويكمل أزأزة برده بكل برود يعنى العملية مش ناقصاه واقفة فى الطابور وقشر لب يعنى..:)
    حسستنا إن كل الحياة طوابير يا دوك

    ردحذف
  2. موضوع طريف يا دكتور :))

    ردحذف

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ..ق18